عمل المرأة.. الكارثة
تفقد الأسرة الثلث الأخير من دورها في تربيّة الأبناء، عندما تعمل الأمّ.. وبهذا يضيع التحكّم (الكنترول بلغة الغرب ما دمنا نعشق لغته!!) من المنزل، ويذوب الصمغ الذي يربط العلاقة الأسريّة، وينتهي الإرشاد الروحيّ والعاطفيّ الذي تقدّمه الأمّ لأبنائها، ويضيع دور المراقبة والمتابعة للأطفال.. ويحلّ محلّ كلّ هذا خادمة أو معلّمة في روضة أطفال، بجانب عصبيّة الأمّ نتيجة الإرهاق والتعب المضاف إليها.. و.. و... و...
وأحبّ أن أركّز هنا على نقطتين:
- على دور الإعلام والتعليم في إقناع المرأة منذ طفولتها الأولى (غسيل مخّ يعني) أنّ البيت هو سجن الإماء، وأنّ العمل هو جنّة المبدعات!!
هذا بالإضافة لحشو مخّها بأفكار تدعّم الإحساس عندها بعقدة النقص، مع مركّب الشعور بالعظمة والاضطهاد، من المجتمع والرجل، برعاية الدين!!
- وعلى دور التعليم في تضييع عمر الرجل، وتدمير اقتصاديّاته، ممّا يجعله مضطرّا لتشغيل زوجته، لتعول معه الأسرة.
وبهذا يجب أن نتساءل:
أين هي الحرّيّة التي يتشدّقون بها؟
فلا حرّيّة فكر..
ولا حرّيّة تنفيذ!
المواضيع المتشابهه:
الانثى هي الاصل،المرأة والمجتمع ،المرأة في حياتنا،سر وجود المرأة في حياتنا
بنماسبة 8-آذار يوم المرأة العالمي ..الديمقراطـــية ... تلبي حقوق المرأة - صوت العراق
توعية المرأة لصحة المرأة و الحمل و تأخر الانجاب و عرض مساعدتي
الكارثة