تزييف الوعي وحرية الإرادة
أشرت أكثر من مرّة فيما سبق إلى حرية الإرادة.. حريتنا من الداخل.. وقلت إنّ هذه هي الحرية الحقيقية المتاحة لنا..
ولكن: هل هذا صحيح على إطلاقه؟
للأسف: ليس في كلّ الأحوال!
ماذا؟.. هل يستطيع أحد أن يفرض علينا أن نؤمن بما لا نريد أن نؤمن به؟
يفرض: لا.. لكن يخدع: نعم!
كيف ذلك؟.. هذا ما نعرفه بتزييف الوعي.. وهو يستند إلى تزييف المعلومات التي نبني عليها رؤيتنا للحياة، وبالتالي تصبح إرادتنا تابعة لمصدر هذه المعلومات الزائفة! (ولا أحتاج لتذكيرك بسطوة الإعلام اليهودي على عقول الشعب الأمريكي المخدوع!!).. طبعا هذا لا يستمر للأبد.. وكما يقول المثل:
إنّك تستطيع أن تخدع بعض الناس بعض الوقت.. ولكنك لا تستطيع أن تخدع كلّ الناس كلّ الوقت.
هذا عن تزييف المعرفة.. هناك أيضا ثغرات في تركيبنا البشري، تجعل للبيئة المحيطة تأثيرا ملموسا علينا..
المواضيع المتشابهه:
هل تعانين من ضعف الإرادة؟
كوني قوية الإرادة
الكلباني يهاجم العريفي: أكره تزييف الخلاف الشخصي ليصبح ذا صبغة دينية!
لا شيء مستحيل مع العزيمة و الإراد